قدمت قيادة الحرس الوطني معونات نقدية تمثلت في مبلغ 400 ألف أوقية لكل أسرة من أصل 19 أسرة من أسر شهداء قطاع الحرس الوطني وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقدمت هذه المساعدات النقدية الأولى من نوعها بمناسبة هذا الشهر الكريم خلال حفل نظمته قيادة أركان الحرس الوطني مساء اليوم الأربعاء بمقرها في نواكشوط تحت إشراف وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله وقائد اركان الحرس الوطني اللواء مسقار ولد سيدى.
كما حضر الحفل إلى جانبهما وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة فاطمة حبيب ورئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم العلامة محمد المختار ولد أمباله وقائد أركان الحرس المساعد ورئيس رابطة متقاعدى الحرس الوطني والرئيس الشرفي لنفس الرابطة وعدد من الضباط وضباط الصف بقيادة أركان الحرس الوطني.
وأكد المقدم أحمد سالم ولد لكبيد، رئيس مصلحة الاعلام والتقاليد العسكرية بإسم قائد أركان الحرس الوطني أن الهدف من هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا الشهر الكريم هو مؤازرة أسر الشهداء وتجديد العهد من خلالهم لرفقاء السلاح، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأوضح أن هذا الاجراء يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعرفانا من قيادة الحرس الوطني ووفاء منها لأرواح الشهداء.
وبدوره ترحم العلامة محمد المختار ولد أمباله على أرواح شهداء الحرس الوطني، راجيا لذويهم الحفظ والتوفيق ونزول البركة في ذرياتهم، مؤكد أن الدنيا مزرعة الأخرة وافضل موسم هو شهر رمضان الذى تصفد فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه الذنوب.
وعبر عن شكره لقيادة الحرس الوطني على هذه المبادرة، مؤكدا أن أهم العمل الصالح
هو الصدق مع الله ومع الوطن ومع المسلمين والتأخى والتراحم والتكافل بين المسلمين خاصة في هذا الشهر الكريم.
أما العقيد المتقاعد سوغو ألاسان، الرئيس الشرفي لرابطة متقاعدي الحرس الوطني فقد أعرب عن شكره لقيادة الحرس الوطني على هذه المبادة الأولى من نوعها، مؤكدا أنها تدخل في صميم المساعدات والدعم السخي الذى دأبت قيادة الحرس الوطني على تقديمه لمتقاعدى القطاع وأسر شهدائه.
ومن جانبها عبرت المتحدثة بإسم أسر الشهداء السيدة فاطة بنت أمبارك عن شكر العائلات وأمتنانها لقيادة الحرس الوطني على هذا العون السخي في هذا الشهر الكريم الذى تضاعف فيه الأعمال، راجية من الله عز وجل أن يجعلها في موازين حسنات الجميع.