اتهم مواطن ثلاثيني، عصابةً تتألف من 5 أشخاص يقودها شيخ قبيلته، بالسطو على منزله، واعتراض طريقه، وتهشيم سيارته، مما اضطر المواطن للهرب من قريته الواقعة بمنطقة جازان، إلى مدينة الرياض بصحبة أشقائه وزوجته المعلمة، وعندما اضطرت زوجته للعودة إلى جازان لمباشرة عملها، تم اعتراضها من قبل العصابة، والاعتداء عليها، وتعرضها للاغتصاب الجماعي، ما أسفر عن حملها سفاحًا.
وأوضح المواطن (ع. ب) لـ"عاجل"، أن خلافًا سابقًا نشب بينه وبين شيخ قبيلته، تسبب في تهجيره قسرًا من قريته، مبينًا أنه تقدم بشكوى للشرطة ومركز محافظة الريان، ثم شكوى لهيئة الادعاء العام، وكذلك لإمارة جازان؛ لكنها لم تتخذ الإجراء الذي يكفله له الشرع والقانون بعد أن اعتاد أفراد العصابة ملاحقته هو وأسرته، وترويعهم بالسطو على منزله، وإتلاف سيارته، مرجعًا سبب تجاهل شكواه إلى النفوذ الذي يتمتع به شيخ القبيلة.
وأضاف المواطن ساردًا مأساته الصادمة بقوله: "هربنا جميعًا إلى مدينة الرياض إلا أن زوجتي عادت لجازان بعد انتهاء الإجازة التي حصلت عليها (بدون راتب)، حيث تعرضت للخطف من أمام منزل أسرتها على يد نفس الأشخاص، وتناوبوا اغتصابها حتى حملت سفاحًا"، مشيرًا إلى أنه قدم لجازان حين علم بالأمر، إلا أنه وقع ضحية لقضية أخرى اتُّهم فيها بمقاومة رجال الأمن، وأُدخل على إثرها للسجن لمدة 6 أشهر.
وحول عدم تقديم بلاغ لشرطة جازان بحادث الاغتصاب، أوضح أن زوجته خافت الفضيحة، كونها لم تعد تثق في أي مسؤول بالمنطقة، بعد أن حُفظت جميع الشكاوى السابقة، مؤكدًا أنها أبرقت للديوان الملكي لينصفها.
وبين المواطن، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى اختفاء شقيقته منذ ما يقارب شهرين، ولم يعثر عليها حتى الآن.
وناشد المواطن، خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده وزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيق من خارج المنطقة فيما تعرضت له أسرته، مؤكدًا في الوقت ذاته امتلاكه عددًا من التقارير الطبية التي تُثبت عقمه، واستعداده وزوجته للخضوع لكافة الفحوصات التي تحتاجها لجنة التحقيق، فيما تحتفظ صحيفة "عاجل" ببعض المستندات والوثائق المقدمة من قبل المواطن، إثباتا لصحة أقواله فيما تعرض له وأسرته.