تناول رئيس مجلس الشيوخ بموريتانيا محسن ولد الحاج فطوره مساء اليوم على مائدة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد ساعات من نجاحه في إقناع غالبية أعضاء مجلس الشيوخ بمقاطعة الاجتماع الذي دعاهم لهم رئيس الحزب الحاكم سيد محمد ولد محم، ولم يحضره سوى أقل من عشرة من أعضاء مجلس الشيوخ.
واتخذ ولد الحاج موقعه إلى جانب الرئيس الموريتاني، وهو الموقع الذي يخوله له الدستور باعتباره النائب الفعلي للرئيس في حال عجزه أو شغور منصبه لأي سبب كان، وذلك إلى جانب عدد كبار المسؤولين بينهم رئيس الجمعية الوطنية، والوزير الأول، وأعضاء الحكومة.
ويعتبر حفل الإفطار اليوم أول نشاط رسمي يجمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، بعد الخطوات الاحتجاجية التي اتخذها أعضاء مجلس الشيوخ، عقب اتهامهم للحكومة ولقيادة الحزب الحاكم بالتهجم عليهم والتقليل من قيمتهم بشكل وصفوه بالمهين، وغير الدستوري.
وكان رئيس الحزب الحاكم قد دعا أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين للحزب الحاكم لحضور اجتماع في مقر الحزب الاثنين 06 – 06 – 2016، وهو الاجتماع الذي قاطعته غالبية أعضاء مجلس الشيوخ، حيث لم يحضر سوى أقل من 10 شيوخ من أصل أكثر من 40 شيخا ينتمون للحزب الحاكم.