تلقى زوال اليوم رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج اتصالا هاتفيا من رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم يستفسر فيه عدم تلبية الشيوخ اليوم لدعوته لهم للاجتماع حيث لم يحضر لدعوته سوى 6 شيوخ فقط.
وقال المصدر إن ولد محم لما علم بمقاطعة الشيوخ لدعوته واجتماعهم بمقر مجلس الشيوخ مع رئيس المجلس لم يقبل الاجتماع بالحاضرين وأرسل إليهم من يخبرهم بأنه يشكرهم على الحضور وأنه سيحدد موعدا آخر بعد أن يقرر بقية الشيوخ الحضور؛ مفضلا اعتبار كون الشيوخ طرأت لهم أعذار منعهم من الحضور مقررا أخذ موعد آخر وقرر الاتصال هاتفيا برئيس المجلس محمد الحسن ولد الحاج وسأل ما إذا كان الشيوخ قد طرأت عليهم أعذار منعتهم من الحضور فرد عليه بأنهم يجتمعون حاليا بالمجلس؛ فطلب منه أن يأخذوا موعدا آخر للقاء بهم وأن يختاروا وقتا مناسبا للاجتماع فما كان من رئيس المجلس إلا أن كرر عليه أن الشيوخ يعتبرون أن قيادات حزبية نعتتهم بعبارات غير لائقة وأن عليهم هم وأعضاء من الحكومة الاعتذار عنها قبل أي اجتماع.
وقد حاول ولد محم خلال المكالمة تهدئة الوضع وإرجاء الأمور كلها للنقاش في الاجتماع الذي من الضروري عقده طالبا أن يحول الاجتماع إلى يوم الخميس القادم.
ولم يعرف بعد رد المجلس على الموعد الجديد ولا طريقة الرد القادمة التي يخططون لها في حالة ما لم تتم تلبية مطالبهم.
الصجراء