تظاهر أمام القصر الرئاسي بانواكشوط صباح اليوم عشرات من ذوي الشاب زيني ولد الخليفة المتوفى في ظروف غامضة قبل أسبوع، طلبا للتحقيق في ملابسات وفاته.
ويقول أهالي الفقيد في روايتهم للحادث إن الفقيد كانت تربطه علاقة خطبة بالفتاة التي توفي في منزل أهلها، لكنه تراجع عنها منذ مدة وغير رقم هاتفه، ثم إنه ذهب في اليوم الذي حصلت فيه الفاجعة بشكل طبيعي إلى المدرسة وكان مبتهجا مع والدته وأهله، قبل أن تحصل الفاجعة مساءً في منزل أهل الفتاة التي أرادت _وفق عائلة الفقيد_ أن تشرك صديقين له في الحادثة بانتدابهما لرؤية ما حل به، فأنجاهما الله.
وأكد مصدر عائلي أن والدة المرحوم قد ذهبت به من دار الفتاة إلى المستشفى، فأكد لها أنه مات خنقا، وشدد المصدر الذي تحدث للسراج على أن العائلة اليوم تطالب بالتحقيق في القضية حتى يقبض على كل المشاركين في الجريمة وتأخذ فيهم العدالة مجراها.