إنه مشهد مألوف بالنسبة لمعظم السيدات، إطالة النظر إلى خزانة الملابس مع تزايد القلق حول ما سيرتدينه.
وبعد انتقاء عدة قطع من الملابس ورفضها، يمكن أن يمر وقت طويل قبل أن تقرر المرأة ما سوف ترتديه لهذا اليوم.
لذلك، قد لا يكون من المدهش أن تعرف أن النساء يقضين نحو 6 أشهر من أعمارهن في محاولة اختيار ما سيرتدين. وهذا يعادل نحو 17 دقيقة يومياً أو 4 أيام سنوياً، ما بين عمر 18 و60 عاماً، وفق تقرير الدايلي ميل.
قد يسبب القلق على المظهر ما يُسمى "نوبة غضب خزانة الملابس"، حيث اعترفت 62% من النساء بأنهن يتعرضن لها.
أما الرجال فتقل نسبة تعرضهم لهذه النوبات إلى 30% فقط، وقد اعترف 1 من كل 5 رجال بأنهم قاموا بإلقاء الملابس في أنحاء الغرفة بسبب الغضب.
وأظهر استطلاع رأي أجراه متجر "ماركس آند سبنسر"، شارك فيه نحو 2000 شخص، أن 15% من البالغين قد يظلون في حالة مزاجية سيئة طوال اليوم إن لم يستطيعوا اختيار ملابسهم بصورة مُرضية في أول النهار.
إن الوقت الطويل الذي يستغرق في اختيار الملابس يتسبب في تأخير 10% من الناس عن العمل، وكذلك قد يتسبب في عدم تمكّن 5% من الناس من حضور مناسبة ما.
وقد صرّحت 21% من النساء بأنهن تعرضن لمشكلات مع أزواجهن بسبب صعوبة اختيار الملابس.
وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن خزانة الملابس لدى المواطن البريطاني تحتوى على 152 قطعة في المتوسط، ولكن ما يتم ارتداؤه بانتظام لا يتعدى 44% منها.