نفى المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، في بيان له صباح الاثنين، تعليق أحد الوفود اليمنية مشاركتها في جلسات مفاوضات السلام في الكويت.
وقال المبعوث الدولي في بيان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “جلسات اليوم (الأحد) نفت كل ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركتها في الجلسات وأكدت اصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي. المشاورات سوف تتابع خلال شهر رمضان المبارك ونأمل أن يحمل الشهر الفضيل مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام للتضامن واحترام الانسان والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية. تمنياتنا أن يحمل الشهر الكريم لليمن الفرج ولليمنيين السلام وللمشاركين في المشاورات الحكمة السياسية التي تضمن تحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن الجلسات التي عقدت يوم الأحد قد تضمنت مجموعة من الاجتماعات، حيث كانت الجلسة الأولى مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام “وتطرق الحوار الى أبرز محاور المرحلة المقبلة بما يضمن ترابط الأبعاد السياسية والانسانية والاقتصادية، وإلى التطورات الميدانية في تعز″.
وشدد المبعوث الدولي على أهمية تقوية اللجان المحلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن.
ولفت إلى أن مدينة تعز شكلت الموضوع الأبرز في جلسة الوفد الحكومي “اذ أصر المشاركون على نقل معاناة سكان المنطقة التي شهدت هجوما على سوق مزدحم واستخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وذهب ضحيته عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال”.
وجدد المبعوث الدولي حسب البيان “اصرار منظمات الأمم المتحدة على فتح ممرات انسانية تخفف من معاناة المدنيين وتزودهم بالمواد الأساسية الضرورية”.
وفيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، “تم الاتفاق على الافراج غير المشروط عن الأطفال كما تم التطرق الى تفاصيل وآليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة القادمة، بما ينعكس إيجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام”.