قام وفد من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يقوده رئيس اللجنة الوطنية الوطنية للشباب الوزير السابق بمب ولد ادرمان بزيارة "مواساة وتضامن لجرحى حادث التدافع يوم أمس الأربعاء".
وعبر الوفد القيادي الذي زار الحرجى – حسب إيجاز من الحزب – بتكليف من رئيس الحزب سيد محمد ولد محم، عن تضامنه ومواساته لأسر الضحايا، وللجرحى وذويهم.
كما أصدرت رئاسة الحزب بيانا قالت فيه إنها تلقت خبر الحادث "بقلوب يعتصرها الألم وتغمرها مشاعر المواساة والتضامن مع أسر وذوي ضحايا حادث التدافع".
وعبرت باسم الحزب قيادة وقواعد بكل أسف وألم عن فقدان أرواح عدد من ضحايا هذه الفاجعة الأليمة وجرح آخرين.
ودعت "الله العلي القدير بوافر الرحمة والغفران وجنات الرضوان لمن فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة المؤلمة"، متقدمة "بأحر التعازي وأصدق المواساة لذويهم وأقاربهم ولجميع الموريتانيين إثر هذه الحادثة المؤسفة مسلمين بقضاء الله وقدره".