قال حزب اتحاد قوى التقدم إن حادثة سقوط أكثر من 20 ما بين قتيل وجريح إثر تدافع أفواج من الفقراء على زكاة أحد رجال الأعمال تكشف "عن صعوبة الأوضاع المعيشية للمواطنين، الذين أوصل اليأس بعضهم إلى مصير الغريق الذي يتشبث بأي شيء في صراعه من أجل الحياة".
ووصف الحزب في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه الحادثة بـ"الفاجعة"، مردفا أن هؤلاء رحلوا "تدافعا ليس في عمرة أو حج، وإنما سعيا لدريهمات لدى هذا المحسن أو ذاك لسد رمق"، معتبرا أنه "كان الأولى سده من خزائن الدولة التي قال الرئيس إنها ملآ.. وتلك مفارقة قد يحتاج الشعب لفهم أسبابها إلى توضيح، لكن حقيقتها الماثلة واضحة".
وعبر الحزب عن بالغ حزنه "على أرواح مواطنينا الذين فقدوا الحياة حيث كانوا يطلبونها"، مقدما تعازيه القلبية لذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، معتبرا عن أسفه لوصول الفاقة لهذا الحد الذي يغامر فيه البعض بحياته من أجل لقمة العيش، ومطالبا بوضع سياسات اجتماعية فاعلة، لاستئصال الفقر والقضاء على ظاهرة التسول.