علمت "المشاهد" من مصدر خاص عن تفاقم الخلاف بين رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الاستاذ سيدي محمد ولد محم ورئيس لجنته الشبابية الوزير السابق بمبه ولد درمان.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن سبب الخلاف يعود الى احتجاج ولد درمان على اختيار ممثل عن حزب الاتحاد في القمة المغاربية للقادة الشباب، دون الرجوع اليه باعتبار انه المسؤول الاول عن الأمر.
واكد مصدرنا، ان ولد درمان ابلغ رئيس الحزب عن غضبه من هذا التصرف، مشيرا انه لا يتشرف بتولي منصب ناقص الصلاحية، موضحا انها لم تكن المرة التي يتم فيها استهدافه فيها من قبل رئيس الحزب ولد محم وحلفهداخل الحزب.
واضافت مصادرنا، ان تدخلات ووساطات حالت دون تطور الامر الى تقديم ولد درمان لاستقالته من الحزب، الا ان علاقته بولد محم مازالت غير جيدة.
وكان رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية قد اختار موسي ولد الصوفي لتمثيل موريتانيا عن حزبه في قمة قادة الشباب في مدينة العيون الصحراوية.
هذا، ويعرف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية منذ فترة صراعا كبيرا بين لوبياته، المنقسمة بين جنرالات موريتانيا.