ينتهي اليوم الثلاثاء: 31 مايو 2016 الأجل الأقصى لموعد الحوار الذي أعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لانطلاقته خلال خطابه في مدينة النعمة بالشرق الموريتاني يوم الثالث من شهر مايو.
فقد أكد ولد عبد العزيز أن الحوار سينطلق في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، كما عاد الرئيس خلال زيارته الأسبوع الماضي لانواذيبو لتأكيد انطلاق الحوار في الفترة المحددة خلال تصريح للصحفيين.
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة الخميس قبل الماضي، أكد الناطق الرئيس باسم الحكومة الموريتانية وزير الثقافة والصناعة التقليدية محمد الأمين ولد الشيخ، أن الحوار سينطلق في الموعد الذي حدده الرئيس، نافيا علمه بأي قرار يقضي بتأجيل الحوار.
وأضاف ولد الشيخ أن القوى السياسية ستجد نفسها بين مشارك في الحوار أو مشارك في نتائجه، مشيرا إلى أن مقاطعيه يقضون بإقصاء أنفسهم.
وأعلنت قوى سياسية في الأيام الأخيرة مشاركتها في الحوار، كان من آخرها حزب التحالف الشعبي التقدمي، إضافة إلى حزب التحلف الوطني الديمقراطي، فيما ترفض قوى وازنة على رأسها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المشاركة في هذا الحوار.
ويخشى البعض من تعثر الحوار السياسي مجددا بعد أشهر من تعثر نتائج اللقاء التشاوري التمهيدي في سبتمبر الماضي الذي قاطعته كتلتا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والمعاهدة من أجل الوحدة والتناوب السلمي، حيث قررت توصيات اللقاء التشاوري الذي تعهد النظام بتطبيق مخرجاته، إطلاق حوار سياسي في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر.