قالت مصدر من عائلة الحرسي الموقوف لدي فرقة الدرك المختلطة ان قيادته تخلت عنه، بسبب انه ينتمي لشريحة لحراطين، واضاف المصدر ان المواطن الاجنبي الذي اعتدى على الحرس وقدم بلاغا ضده فر من مسكنه، حيث لم يعثر له على اثر.
واستغرب مصدرنا، ان تقوم اركان الحرس بتسليم احد افرادها دون ان تتثبت من التهم الموجه اليه، مشيرا ان الامر لا يعدو كونه عنصرية، حيث دائما ما تكون التهم بحق لحراطين مصدقة من الجهات الرسمية.
واوضح مصدرنا، ان فرقة الدرك منعت الحرسي الموقوف لديها من العلاج، رغم الآلام الشديدة التي يعاني منها في ظهره.
وكان مصدر عائلي قد اخبر "المشاهد" يوم الثلاثاء الماضي، ان قيادة اركان الحرس الوطني اوقفت احد عناصرها وقامت بتسلميه الى فرقة الدرك المختلطة.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن الحرسي الموقوف تم الاعتداء عليه اليوم في العاصمة نواكشوط من قبل مواطني دولة اجنبية، ومن ثم اتهموه بابتزاهم لدفع رشوة 15 الف اوقية مقابل عدم تسفيرهم خارج موريتانيا.
واضاف مصدرنا ان الحرسي اصيب جراء الاعتداء عليه، خاصة انه مصاب في ظهره جراء احداث السجن المدني الاخيرة، حيث تعرض للاحتجاز من قبل عناصر السلفية الموجودين بالسجن قبل ان يفرجو عنه باتفاق مع الحكومة.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)