
شارك رئيس الجمعية الوطنية، السيد محمد بمب مكت، صباح اليوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط في أعمال الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل المنظمة تحت شعار: “مشاركة الأطفال في تنمية إفريقيا”.
وتميز المنتدى بمشاركة واسعة تجاوزت 170 شخصية من 28 دولة إفريقية، من بينهم رؤساء برلمانات ووزراء ومسؤولون حكوميون، وبحضور أكثر من 80 طفلاً برلمانياً يمثلون مختلف الدول الإفريقية، يناقشون قضايا محورية تتعلق بالولوج إلى الرعاية الصحية، والصحة النفسية، والتعليم الشامل، إلى جانب ملفات مرتبطة بحماية الطفولة في القارة.
وأبرز رئيس الجمعية الوطنية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، التقدم الكبير الذي حققته موريتانيا في مجال حماية الطفولة ورعاية حقوقها، مشيرا إلى أن بلادنا كانت من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ما يعكس التزامها المبكر بحماية الأطفال وتعزيز مكانتهم.
وفي ما يلي نص الخطاب:
لقد شهدت الجمهورية الإسلامية الموريتانية تطورا ملحوظا في مجال حماية حقوق الطفل ورعايته حيث صادقت بلادنا في وقت مبكر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأنشأت مجلسا وطنيا للطفولة وبرلمانا للأطفال وقطاعا اجتماعيا يٌعنى بقضايا الطفولة والأسرة.
ذلك ما جاء في خطاب رئيس الجمعية الوطنية
وفي هذا الإطار شهدت الجمهورية الإسلامية الموريتانية تطورا ملحوظا في مجال حماية حقوق الطفل ورعايته حيث صادقت موريتانيا في وقت مبكر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأنشأت مجلسا وطنيا للطفولة وبرلمانا للأطفال وقطاعا اجتماعيا يٌعنى بقضايا الطفولة والأسرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
صاحب المعالي / راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الشقيقة؛
الأستاذة / غزلان بنجلون نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل؛
سعادة السيد/ محمد مثقال السفير مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
أصحاب المعالي؛
الأبناء البرلمانيون الأفارقة؛
أيها السادة والسيدات
أود في البداية أن أعرب عن شكرنا وامتناننا للمملكة المغربية الشقيقة ملــكا وحكومة وبرلمانا وشعبا على حفاوة الاستقبال الأخوي وكرم الضيافة منذ وصولنا إلى هذه الأرض الطيبة الجميلة.
ولا يسعني في هذا المقام إللا أن أنوه بالتنظيم الجيد لهذا المنتدى " منتدى برلمان الطفل الإفريقي" المنظم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، وفي رحاب مقر مجلس النواب.
أيها الإخوة والأخوات
أيها الأطفال زهرة الحاضر وأمل المستقبل
إن اليوم العالمي لحقوق الطفل يرمي إلى دعم الأطفال وحماية حقوقهم ورفع وعيهم وتحسين ظروفهم الحياتية والتأكيد على أهمية تعليمهم ورعايتهم الصحية وحمايتهم من كل المخاطر وفي مقدمتها العنف والإهمال والحرمان.
وفي هذا الإطار شهدت الجمهورية الإسلامية الموريتانية تطورا ملحوظا في مجال حماية حقوق الطفل ورعايته حيث صادقت موريتانيا في وقت مبكر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأنشأت مجلسا وطنيا للطفولة وبرلمانا للأطفال وقطاعا اجتماعيا يٌعنى بقضايا الطفولة والأسرة.
كما أعطيت عناية خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن التأكيد على أهمية التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
أما بخصوص الموضوع المحوري لهذا المنتدى والمتعلق "بمساهمة الأطفال في تنمية إفريقيا" فبإمكانهم أن يساهموا في تنمية القارة من خلال مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات كالمشاركة في الاجتماعات والحوارات واللقاءات وإثراء الثقافة والقيم والتقاليد الإفريقية الغنية.
ولن يتأتى ذلك إلا بإعطاء العناية اللازمة للتعليم فهو وحده الكفيل بكسب رهان المستقبل.
وفقنا الله وإياكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)