نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الانسانية مساء اليوم السبت في نواكشوط ندوة حول "القمة العربيةالفرص والتحديات".
وشملت الندوة تقديم محاضرة تناولت معطيات خاصة بالعالم العربي من حيث المساحة وتعداد السكان وتاريخ تأسيس الجامعة العربية وأول قمة تعقدها، وتاريخ انضمام موريتانيا لها.
وابرز المحاضر السيد محمد محمود ولد جعفر أهمية احتضان بلادنا لهذه القمة في ظرفية خاصة وضمن أجندة أستثنائية، داعيا إلى جعل قمة نواكشوط فرصة لبعث وتفعيل العمل العربي المشترك.
وأكد رئيس المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الانسانية الدكتور محمد سيد أحمد فال" بوياتي " في كلمة له بالمناسبة أن تنظيم هذه الندوة يتنزل في سياق خاص يطبعه استعداد بلادنا لأول مرة في تاريخها لأحتضان قمة الجامعة العربية.
وأضاف أن الفرصة متاحة لتقديم موريتانيا في ذاتيتها المتصالحة وتنوعها الاخاذ وخصوصيتهاالثقافيةإلى الاشقاء، مع تقديم ما لدى نخبتها من رؤى وتصورات لضمان نجاح القمة وخروجها بنتائج تخدم العمل العربي المشترك.
ودعا المشاركين من دبلوماسيين وخبراء وباحثين إلى توسيع دائرة النقاش حول المواضيع المدرجة في المحاضرة والاشكاليات الآنية المطروحة لتكون دافعا للاندماج العربي لتحدي العوائق الامنية والتنموية ولتعزيز دور المؤسسات العربية.