
قال منسق الحوار الوطني موسى افال إن النائب البرلماني والمرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد، الذي لم يعلن بعد استعداده للمشاركة، وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد الذي أعلن مقاطعته هما الوحيدان اللذان تبقيا من الطيف السياسي في البلاد.
وأكد موسى افال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بنواكشوط أنهم سيواصلون العمل قبل بدء الحوار المرتقب، وذلك من أجل التوصل إلى مشاركة الجميع.
وذكر منسق الحوار أنه من 74 من الأجوبة على الأسئلة التي وجهها للطيف السياسي، تركزت مقترحاتهم على موضوع الوحدة الوطنية أولا، يليه ملف الإرث الإنسانية، وكذا تحسين المنظومة الانتخابية، إضافة لتحسين الحكامة الاقتصادية، وملفات العبودية.
وأشار إلى أنهم التقوا خلال المرحلة الأولى من التحضير للحوار أكثر من ألف وخمسمائة شخصية، وقرابة خمسين من الأحزاب المرخصة أو قيد الترخيص، إضافة لما يزيد على تسعين منظمة و243 شخصية مستقلة.
وكان الرئيس محمد ولد الغزواني قد تسلم الإثنين من منسق الحوار موسى فال التقرير الذي يضم رؤى ومواقف الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بشأن الحوار المرتقب.
وجاء التقرير في 26 صفحة، وتوزع إلى ثمانية محاور، هي السياق والمبررات، والإطار والمراجع المرجعية للمهمة، وجمع التطلعات، وخارطة الطريق المقترحة، والمبادئ التوجيهية، والمخاطر والفرص، والخاتمة والدروس الرئيسية المستخلصة، والتوصيات.