نظمت سفارة المملكة الإسبانية مساء أمس الثلاثاء في مقرها بنواكشوط حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لبلادها.
وقد مثل الحكومة في الحفل معالي وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والموريتانيين في الخارج وكالة، السيد محمد ولد اسويدات، والسيد هارونا اتراورى، مستشار برئاسة الجمهورية، والسيدة هندو بنت عينينا مستشارة بالوزارة الأولى.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد سعادة السفير الإسباني المعتمد لدى موريتانيا السيد بابلو باربرا غوميز، بمستوى العلاقات بين موريتانيا وإسبانيا، مبينا أنها علاقات ممتازة قائمة على روابط إنسانية وثقافية وتاريخية قوية.
وأضاف أن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى بين قيادتي البلدين تبرهن على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية والتفاهم القوي بين موريتانيا وإسبانيا، والذي يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وقد حضر الحفل السفير مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بالوزارة وبعض أعضاء السلك الديبلوماسي في موريتانيا، وشخصيات وطنية.
احتفلت السفارة الإسبانية في نواكشوط بالعيد الوطني الإسباني، الذي يُصادف 12 أكتوبر من كل عام، بتنظيم حفل استقبال كبير يوم أمس الثلاثاء 14 أكتوبر، في منزل سفيرها، سعادة بابلو باربرا غوميز.
و قد حضر الحفل أعضاء من الحكومة الموريتانية، والسلطات المدنية والعسكرية، والسلك الدبلوماسي، إلى جانب ممثلين عن مجتمع الأعمال الموريتاني والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تمثيل كبير للجالية الإسبانية المقيمة في نواكشوط.
و قد مثّل الحكومة في الحفل وزير العدل ، وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج بالنيابة السيد محمد ولد سويدات، رفقة السيد هارونا تراوري، مستشار رئيس الجمهورية، والسيدة هندو منت عينينا، مستشارة الوزير الأول.
كما تم بعد النشيد الوطني، بث رسالة تهنئة لوزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس.
ثم ألقى السفير الإسباني بعد ذلك كلمةً بالمناسبة بين فيها متانة روابط الصداقة والجوار التي تجمع مملكة إسبانيا والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما سلّط السفير الضوء على اللحظة التاريخية التي تشهدها العلاقات بين البلدين عقب انعقاد أول اجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين في 16 يوليو الماضي، والذي حضره رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، برفقة النائبة الثالثة للرئيس، وستة وزراء من الحكومة الإسبانية.
كما أشار الي الوثبة القوية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع إنجازات هامة كخط التمويل الذي أُطلق مؤخرًا لمشاريع استثمارية بقيمة 200 مليون يورو، وتعيين ملحق تجاري في السفارة.
ثم سلّط الضوء على التعاون الممتاز في مجال الهجرة، والذي يتضمن هذه السنة ولأول مرة، مبادرة للهجرة الدائرية تهدف إلى تمكين العمال الموريتانيين من الإقامة المهنية القانونية والآمنة في إسبانيا.
كما أشار الدبلوماسي إلى مجالات هامة أخرى للتعاون الثنائي، مثل قطاع صيد الأسماك، والمساعدة الإنمائية الرسمية (60 مليون يورو للفترة 2024-2027)، بما في ذلك التعاون الإنساني للاجئين الماليين، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع.
و قد قُدّم بعد كلمة سعادة السفير، عرض فلامنكو رائع أدته فرقة مارتا غالفيز الراقصة ، التي أعجبت الجمهور، برفقة الراقص خوان كارلوس أفيسيلا، برقصاتٍ زاخرة بالقوة والجمال.
ويمثل عرض الأمس تمهيدًا لعرضٍ آخر أوسع نطاقًا، سيُقام مساء اليوم في المتحف الوطني، حيث سيتعاون فنانون إسبان مع الفنانة الموريتانية الكبيرة معلومة بنت المختار ولد ميداح، تحت عنوان "لقاء بين ضفتين".
و في الأخير اختُتمت هذه الأمسية الجميلة في أجواء أخوية وودية، مؤكدةً روح الصداقة المنفتحة والوثيقة والصادقة التي تميز العلاقات بين شعبي وحكومتي إسبانيا وموريتانيا
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)