
أطلقت أسرة فلسطينية مقيمة في قطاع غزة نداءً إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل مساعدتها على العودة إلى موريتانيا، حيث عاشت أكثر من أربعين عاماً وأسهمت في المجال التربوي والمجتمعي.
وتعود صلة الأسرة بموريتانيا إلى سبعينيات القرن الماضي، حين التحقت السيدة مريم نجار بسلك التعليم في مدرسة تفرغ زينه رقم (3)، لتصبح من الشخصيات التربوية المعروفة في تلك الفترة. وفي رسالة استغاثة حديثة، ناشدت نجار السلطات الموريتانية والشعب الموريتاني التدخل العاجل لإنقاذها وزوجها من الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
زوجها، سلمان حسنين، عاش بدوره سنوات طويلة في نواكشوط وما يزال يحمل بطاقة تعريف وطنية صادرة عام 1998، إلى جانب وثائق أخرى تربطه بالبلد. وقد ترك، خلال فترة إقامته، سمعة طيبة بين السكان المحليين
أقلام