من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب غداً الثلاثاء بمجموعة من القادة العرب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك قبل أيام قليلة من لقائه المقرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم 29 سبتمبر، وفي ظل موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتهديدات الإسرائيلية بضم الضفة.
وستركز اللقاءات على سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع تصور لليوم التالي، وفق ما أفادت مصادر أميركية مطلعة.
كما أكدت المصادر أن البيت الأبيض أرسل بالفعل دعوات للاجتماع، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
المشاركة في خطة اليوم التالي
فيما تسعى إدارة ترامب إلى حث الدول العربية على دعم التوجهات الأميركية من أجل إنهاء الحرب في غزة والمشاركة في خطة اليوم التالي، مع احتمال أن ترسل قوات لفرض الاستقرار ولتحل مكان الجيش الإسرائيلي، بحسب المصادر.
في حين توقعت المصادر أن يطلب القادة العرب من ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وتجنب خطوات الضم في الضفة الغربية.
وكان نتنياهو توعد أمس "بمواصلة القتال حماية لحدود بلاده"، وعدم "قيام دولة فلسطينية".
أتى ذلك، بموازاة تكثيف إسرائيل هجومها وتوسيع عملياتها البرية الهادفة للسيطرة على كامل مدينة غزة، بعدما احتلت نحو 70% من القطاع الفلسطيني المدمر.
في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير كل غزة و"تحويلها إلى شاهد قبر لحماس"، على الرغم من كافة التنديدات الأممية والدولية، والتحذيرات من كارثة تحدق بالمدينة المكتظة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تعيش غزة على وقع حرب متواصلة، وسط حصار خانق، وشح في المساعدات الغذائية والطبية، ما دفع الأمم المتحدة إلى الإعلان لأول مرة في أغسطس الماضي، المجاعة في القطاع.