قال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد إن المواطنين الموريتانيين يُطالبونه بالقيام بثورة على القضاء والدولة، وذلك بلغة مُشفرة، وفق تعبيره.
وأضاف ولد اعبيد - خلال مؤتمر صحفي حضره من وصفوا بأنهم أصحاب "مظالم" متعلقة بالعقارات - أن الدولة وضعت بعض المواطنين في مأزق، ولم تترك لهم هيئة ولا مؤسسة يثقون فيها، وخص بالذكر القضاء.
وأكد ولد اعبيد أنّ موريتانيا عطشى للماء، وفيها مواطنون عطشى للقضاء، ذاكرا أنّ قطاع العقارات يستبيحهُ نافذو البلد، ويحرمون منهُ الضعفاء، متهما الدولة بأنها تبيحُ العقار للنافذين.
وأردف ولد اعبيد أنّ الموظفون السّامون تُمنح لهم قطع أرضية يتراوح عددها بين 100 و400 قطعة بما يعدُّ "تسمينا للقطط البدينة" يجب على الدولة مصادرته.
ووصف ولد اعبيد وزير العقارات وأملاك الدولة والإصلاح العقاري المختار أحمد بوسيف بـ"سموّ الأمير"، وأّنه يتوسمّ فيه الخير.
وأشار ولد اعبيد إلى أنّ الوزير المذكور جديد على قطاعه وأمامه كثير من التحديات، ولم يتجاوز الأخطاء والمطبات التي سبقتهُ للوزارة.
وبّرر ولد اعبيد دفاعه عن ولد بوسيف بإمكانية اتفاقهم في مشكل قطاع العقارات، لدمج صلاحيات متعددة بالوزارة.
ورأى ولد اعبيد أنّه يجب عدم تأيِيس الإداريين الذي يقومون بعملهم، لتفادي "خلط الحابل بالنّابل"، و ليعرفوا أن جهدهم مقدر ومُعتبر.
وأكد رئيس حركة "إيرا" أنّ دوره هوّ قول الحقيقة، وسيظل يقومُ به.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)