انتقد مناديب عمال شركة كينروس تازيازت، المبررات التي قدمتها الشركة لتقليص الأجور والعلاوات. وحمل بيان صادر عن مناديب عمال الشركة تلقت الأخبار نسخة منه المديرَ العام للشركة المسؤولية عن "تدهور المناخ الاجتماعي الناجم عن هذا القرار الأحادي الفاقد لأي تأسيس شرعي أو واقعي".
وأوضح البيان أن الأجور لا تمثل من تكاليف الإنتاج سوى 9% فقط ما يجعل تأثير تقليصها محدودا.
وأضاف البيان أنه كان من الأصوب أن يستهدف تقليص الأجور، العمال الأجانب الذين يتقاضون سنويا مبلغ 43 مليون دولار توزع بين 130 عاملا، إضافة إلى مراجعة الاتفاقيات مع الموردين.
وأكد البيان أن الشركة استفادت من امتيازات عديدة من بينها نظام الإعفاء الضريبي الذي مكنها من التزود بالوقود بسعر يصل إلى 160 أوقية فقط للتر.
وأعرب المناديب في رسالتهم عن الاستعداد للمفاوضات مع الشركة، نافين اتهامها لهم برفض الحوار.