نظمت حركة (إيرا) اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية بنواكشوط، للمطالبة بالإفراج اثنين من النشطاء بالحركة هما: محمد ميصارة صمب، ووردة سليمان.
وقال المنسق العام لحركة إيرا الحاج العيد، إن هذه الوقفة تأتي "تنديدا باعتقال محمد ميصارة صمب، ووردة سليمان، إضافة إلى تنوير الرأي العام بأن هناك أمور سيقفون ضدها دائما، وإلى أنهم أيضا ضد تمييز القضاء".
واعتبر ولد العيد في تصريح للأخبار، أن "قانون الرموز يستهدف شريحة واحدة من أجل أن يسجنوا وتكمم أفواههم".
وأضاف: "القضاء يميز بين عدة أمور فسجن ولد ميصارة وكذلك بنت سليمان أتى على إثر كلام قيل ما هو أخطر منه وأشد ويهدد النسيج الاجتماعي".
من جهتها الناشطة والعضو في اللجنة الاعلامية للحركة الزهرة بنت محمد امخيطرات فقالت إن هذه الوقفة هي "وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بالإفراج عن وردة بنت محمد فال وكذلك محمد صمب ميصارة".
واعتبرت بنت محمد امخيطرات في تصريح للأخبار أن مأمورية محمد ولد الغزواني "ساد فيها الظلم والجوع" مضيفة أن ما بدر من زملائهم كان ضمن "حرية التعبير".
وأشارت بنت محمد امخيطرات إلى أن "زعزعة الأمن وتعريض البلد للخطر يأتي من الجماعة المحيطة بالرئيس ولد الغزواني وعلى رأسهم وزير الداخلية".
واتهمت بنت محمد امخيطرات من سمتهم بـ "جماعة ولد الغزواني بممارسة الظلم عليهم وعلى آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم"، مطالبة "بالعدالة والمساواة".
وأردفت أنهم "سيعبرون ويكافحون عن الظلم ويطالبون بإطلاق سراح ضحايا قانون الرموز وعلى رأسهم محمد ولد عبد العزيز ومحمد الميصارة ووردة بنت سليمان".