كشف موقع الكتروني أردني عن خفايا بائعات الهوى والمتحولين جنسياً في العاصمة الأردنية عمّان.
وسلّط تقرير لموقع “عمان اليوم” الضوء على تفاصيل من العالم السفلي لبائعات الهوى ممن يجلسن في بعض المقاهي “المشبوهة” لاصطياد الزبائن الباحثين عن رغباتهم وغرائزهم.
وحصل الموقع على رقم جوال لإحدى “المومسات” وقام الصحافي بالإتصال بها مدعياً أنه أخذ الرقم من أحد معارفها وأنه قادم من البحر الميت الى عمان بحثاً عن اللذة، وسألها إن كان لديها وقت لقضاء ليلة معها فاعتذرت بداية مدعية أنها ذاهبة إلى سهرة في أحد الملاهي ولن تعود قبل الثالثة صباحاً.
وعندما بدأ الصحافي المتخفي بشخصية “زبون” بسؤالها عن السعر قالت له إنها تتقاضى عن الليلة 150 دولار، فأبدى موافقته، وعندها قالت له: “يمكن أن تتصل بي الساعة الثانية عشرة ليلاً”. وسألته عن مكان سكنه فأجابها في خلدة فقالت بعد ساعة اتصل بي آتي إليك.
وعرضت عليه أن تحضر صاحبتها معها بنفس السعر وقالت له إن لديها سيارة ويمكنهما المجيء إلى خلدة .
وبعد وصولهما بدأت صاحبتها بسؤاله عن عنوان الشقة وطلبت منه النزول إلى الشارع، وعند مرور وقت على بقائهما في الشارع دون أن يحضر إليهما “الزبون المفترض” بدأتا بالتململ وصرخت إحداهما بوجهه “أنا روّحت انقلعت” وبدأت الثانية تهدده: “أعطيني المصاري وإلا شو” ويُسمع صوت الأخرى وهي تقول بنبرة حادة : “أنا روحت باي يا الله طير يا الله إقلب وجهك انقلع″.
وعلّق الصحافي الذي أخذ دور الزبون أنه اكتشف بالصدفة أن هناك متحولون جنسياً دخلوا على هذه المهنة، مضيفاً أن هذه أسرار عمان المظلمة، لافتاً إلى “انتفاء العقوبات الرادعة رغم وصول العديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية”.