
قال منسق الحوار الوطني موسى أفال، إنه لم يتلق أي أوامر بإشراك أو عدم إشراك أي طرف في الحوار السياسي المزمع تنظيمه في البلاد.
وأكد المنسق الوطني للحوار خلال مؤتمر صحفي نظمه زوال اليوم بالعاصمة نواكشوط، إن أول خطوة تم اتخاذها هي الاتصال بجميع الأطراف السياسية في البلاد.
وأضاف أنهم سيعملون على دراسة وتقييم جل اللقاءات وتقديمها للجهات الرسمية لدراستها وتقييمها، مشترطا في انطلاقة الحوار مشاركة الطيف السياسي، والتوصل إلى وثيقة تتضمن محاور الحوار المزمع تنظيمه.
وأشار موسى أفال أن مشروع الحوار تم بمبادرة شخصية من رئيس الجمهورية دون أي ضغوط أو مخاوف، وأن الجو يعتبر ملائما لهذا الحوار الذي يعتبر عملية أساسية لأي مشروع ديمقراطي.
وأوضح أن رئيس الجمهورية أصدر تعليماته ببذل كل الجهود من أجل أن تكون أهداف الحوار ونتائجه توافقية.
وقال إنهم في مرحلة تمهيدية شملت اللقاء بجميع الأطراف السياسية من خلال خمس نقاط أساسية تتضمن مضمون الحوار والمحاور التي سيتم عرضها خلال الحوار والمشاركين فيه، لكي يكون حوار شاملا وجامعا حسب تعبيره.
واستعرض المراحل الأساسية لتنظيم الحوار تضمن نجاحه والآليات الضامنة لتنفيذ قرارات الحوار، ونحن في انتظار الأجوبة التي تم طرحها على الطيف السياسي والرد عليها في الوقت المناسب.