ستشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة فترة هدوء تستمر أسبوعين، لتبدأ بعدهما إجراءات آخر منافسات رئيسية، بما في ذلك ولاية كاليفورنيا، وذلك في السابع من يونيو المقبل.
وتريد هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية، أن تنتهي من الانتخابات التمهيدية وأن تحول انتباهها إلى الانتخابات العامة التي تجرى في الثامن من نوفمبر، والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.
وحققت كلينتون الثلاثاء فوزا في الانتخابات التمهيدية بولاية كنتاكي، بينما حقق منافسها الديمقراطي الفوز في ولاية أوريغون، في مؤشر جديد على مدى انقسام الحزب في السباق على بطاقة الترشح لانتخابات الرئاسة.
وهزمت كلينتون ساندرز بفارق ضئيل في ولاية كنتاكي، لتحقق فوزا غير متوقع. وتفوق ساندرز عليها في ولاية أوريغون بعدما لعب على نقاط قوته.
وفي ولاية كنتاكي سيقتسم المرشحان على الأرجح المندوبين وعددهم 55 مندوبا. وفي ولاية أوريغون سيتفوق ساندرز على كلينتون بقليل من المندوبين البالغ عددهم 61 مندوبا.
ويعني تقدم كلينتون في عدد المندوبين أنها ستكون على الأرجح في نهاية المطاف مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية، لكنها لا تزال بحاجة إلى ما يربو على 100 مندوب لتحقيق العدد المطلوب للفوز ببطاقة الترشح.