اغتصاب جماعي لطالبة جامعية: الدكتورة علامة المهدي (صورة) تطالب بتقديم كل الدعم اللازم للطالبة لإعادة بناء حياتها
علمت قبل ثلاث ساعات فقط، بقصة صادمة هزتني بشدة، خاصة على المستوى العاطفي والعقلي: اغتصاب جماعي لطالبة شابة على يد ثلاثة أفراد، أمام أعين والدها المشلول، في منزلهم.
إن هذا العمل الدنيء قاسٍ بشكل لا يمكن تصوره، ومن المستحيل أن نبقى غير مباليين في مواجهة مثل هذه المأساة.
انه من الضروري، إلى جانب الالتزام بتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة بشدة، تقديم كل الدعم اللازم لهذه الجامعية لإعادة بناء حياتها.
إن شجاعتها في إدانة هذه الجريمة تستحق التقدير والتثمين. كما يجب بشكل قاطع جعل ما من شانه ان يضمن رفاهيتها ورفاهية ذويها على رأس الأولويات.
كما ان مسؤولية تقديم الدعم المعنوي والقانوني والمالي والمادي لها يقع على عاتق السلطات العليا والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية، وكذلك كل مواطن
انه من الواجب ان تكون قادرة على مواصلة دراستها والتألق والنجاح في اندماجها المهني والاجتماعي دون عائق.
إنها تستحق أن تصبح محترفة وزوجة وأم ناجحة، دون أن يتم الحكم عليها أو شجبها
ويجب علاوة علي ذلك أن تصبح هذه الشابة رمزًا للصمود والأمل وان تجسد القوة والعزيمة داخل مجتمعنا وفي العالم المهني.
كما يجب ألا يمر هذا العمل الدنيء دون عقاب، وكذلك ألا ننسى أبدا الضحية وأسرتها.
ويجب أيضا على سلطاتنا أن تضمن ولوجهم بحرية الي جميع الفرص اللازمة لإعادة بناء أنفسهم وتحقيق تطلعاتهم.
انني أشارككم رسالتها التي تستحق القراءة والمشاركة والنشر وأن تكون على جدران منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وكذلك الجمعيات المناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
" كان يبكي دون أن يبكي وأنا أموت دون أن أصرخ… "
عدالة
الدكتورة علامة المهدي (الصورة)