قالت الأمانة التنفيذية للجنة الوطنية لمحاربة السيدا في موريتانيا إن المتعايشين مع المرض في البلاد يمثلون 0.17 بالمائة من السكان في العام الجاري.
وأوضحت الأمانة العامة، في بيان صادر عنها أن النسبة انخفضت من 0.4 بالمائة في 2004، إلى 0.17 بالمائة، أي بنسبة 50 بالمائة.
وأشارت الأمانة العامةإلى أن المراقبة السلوكية والبيولوجية تظهر أن الوباء شبه منحصر في مجموعات أكثر تعرضا للخطر، ويتم استهدافها ببرامج خاصة، مضيفة أن الوسط المنجمي يمثل بيئة مواتية لانتشار المرض.
جاء بيان الأمانة العامة خلال تخليد موريتانيا لليوم العالمي لمكافحة السيدا، الموافق لفاتح ديسمبر، تحت شعار "لنتبع طريق الحقوق".