وقعت بلدية تفرغ زينة، هذا الأربعاء 27 نوفمبر 2024، على الاتفاقيات الأولى مع الشركاء المستقبليين لبطاقة إنصاف الشباب.
وهكذا، فان المدرسة الموريتانية للتجارة والصناعة (EMCI)، ممثلة بمديرتها أمينة حبيب، ومعهد التكوين الخاص (IFP) ممثلا بمديرته لالة حماده، والمنظمة غير الحكومية العمل من أجل الأمن الطرقي (ASR) ممثلة برئيسها إبراهيم اديارا، كانوا أول الموقعين على اتفاقية شراكة مع البلدية للنظام المخصص للشباب في المدينة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا.
ووصف عمدة تفرغ زينه السيد الطالب عبد الرحمن محجوب في مداخلته بمناسبة حفل التوقيع المذكور، الشباب المكون بمصدر قوة للتنمية طويلة المدى للبلدية وللاستقرار الاجتماعي. و قال : "ان نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا تمثل في بلديتنا أكثر من 60% من إجمالي السكان، ولهذا السبب أعلق أهمية كبيرة على اندماجهم وتنميتهم".
وأضاف: "ان التكوين يعد أحد العناصر الأساسية للحد من البطالة في صفوف الشباب، لكونه في الواقع، احد العناصر الرئيسية التي تمكن من اكتساب مهارات عملية ومحددة مطلوبة في سوق العمل مع إعداد الشباب للاستجابة للاحتياجات المحلية أو الانخراط في أنشطة مدرة للدخل (العمل الحر، وريادة الأعمال)" .
كما بين انه من المهم البحث عن حلول تلبي احتياجات الشباب من خلال العمل مع جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص في المدينة.
السلام عليكم