صحفي يكتب عن ازمة القائد ابريكه ولد امبارك

كتب الضحفي المهدي ولد لمرابط، على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، عقب زيارة قام بها للقا\د السابق في الجيش الموريتاني، ابريكه ولد امابرك، مايلي:

"دمعي ودموعي وحصرتي، هكذا هو واقع القائد ابريكه ولد امبارك، في ذكرى عيد الجيش الموريتاني، الذي مرت ذكراه اليوم.

ولأنه الوحيد الذي شهد له العدو قبل الصديق، ببطولاته في حرب الصحراء، استحق علي أن ازوره واعايده في ذكرى عزيزة عليه.

القائد ابريكه ولد امبارك، الذي انقذ "كادير"، و الشمال الموريتاني من الاحتلال. وعرفته "اوسرد،" و"لكويره" وغيرهما، يعيش اليوم في منزل مؤجر، قد يعجز في بعض الأحيان عن سداد اجرته، في الوقت الذي بعيش فيه نظراته في بيوتات وفلل، ويرأسون مجالس ادارة، ولديهم "خدم وحشم".

الم تحن بعد ساعة انصاف الرجل الذي ضحى بنفسه فداء لوطن حارب ذات يوم لإحيائه.

على الرئيس غزواني، انصاف "ابريكه" في حياته، خاصة أنه يمر بوضعية صحية حرجة، تتطلب اعترافا بالرجل، وانتهاء بتكريمه في ذكرى عيد الاستقلال الوطني بعد يومين، ومننحه سبل العيش الكريم.

الصورة أبت "ان تصفي"، حزنا على واقع "النقيب".".