احتج العشرات من المزارعين بمدينة روصو تزامنا مع وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للمدينة، لتدشين مشاريع حكومية.
ونظم المحتجون وقفة احتجاجية بقرية اشگاره شرقي روصو مكان التدشين، رفعوا خلالها شعارات تُطالب بتعويضهم عن خسائر الفيضانات.
وطالب رئيس الحراك الوطني للدفاع عن حق المزارع بلعمش ولد أحمد زروق في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة الرئيس محمد ولد الغزواني بتعويض المزارعين عن حملتهم الزراعية الحالية.
كما طالب بتعويض شامل لهؤلاء المزارعين، داعيا إلى تأطير الحملة الزراعية القادمة وتمويلها حتى يستطيعوا القيام بها.
بدوره الأمين العام للحراك محمد الإمام ولد سيدي محمد قال إن الهدف من وقفتهم هو إطلاع الرأي العام الوطني على الخطر الذي تعيشه الزراعة.
وأكد أنهم كمزارعين أرادوا كذلك إطلاع الرئيس محمد ولد الغزواني على الوضع "المأساوي" الذي يعيشه القطاع الزراعي، نظرا للفيضانات الأخيرة والخسائر الكبيرة التي اجتاحت المزارعين والقطاع بصفة عامة.
وطالب ولد سيدي محمد الرئيس محمد ولد الغزواني بتبني "معاناة" المواطنين وبتوفير تعويض في أسرع وقت، لعودة القطاع الزراعي للسكة الصحيحة.
وشدد ولد سيدي محمد على أن هذه المشاكل إذا لم يتم إيجاد حلول لها فسيشهَد القطاع "تقهقرا وتدهورا"، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثّر على السيادة الغذائية والأمن الغذائي.