شرعت وحدة حماية الشخصيات السياسية الأمريكية البارزة بالتحقيق في دعوة اطلقها الخادم الشخصي السابق للمرشح المفترض للحزب الجمهوري دونالد ترامب لاعدام الرئيس باراك اوباما.
وكان الخادم السابق انتوني سينيكال كتب في صفحته في فيسبوك انه ينبغي "على الجيش الامريكي اعدام اوباما رميا بالرصاص في فترة ولايته الأولى بوصفه عميلا لجهة عدوة."
يذكر ان سينيكال عمل خادما شخصيا لترامب لنحو 30 سنة.
وتنصلت حملة ترامب الانتخابية من الملاحظات المنسوبة للخادم، إذ قالت الناطقة باسم الحملة هوب هيكس إن سينيكال "لا يعمل لدى السيد ترامب منذ حزيران / يونيو 2009، ونحن ندين تصريحاته المفزعة."
وكان موقع "موذر جونس" اول من اورد خبر ما نشره سينيكال في صفحته غير المتاحة للعامة، ولكن الخادم السابق أكده لعدد من وسائل الاعلام.
وقال سينيكال البالغ من العمر 84 عاما لشبكة سي أن أن يوم الخميس إنه ينبغي شنق الرئيس اوباما مقابل البيت الابيض، كما اطلق اسم "المسجد الأبيض" على مقر الرئيس الأمريكي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت في آذار / مارس الماضي بأنه رغم تقاعده عن خدمة ترامب، فإن سينيكال استمر في الاقامة في قصر ترامب الكبير في مار الاغو في ولاية فلوريدا الجنوبية بصفة "مؤرخ غير رسمي."
وجاء في مقال نشرته الصحيفة حول سينيكال ان الخادم السابق "يحفظ انماط نوم ترامب واسلوب طهو اللحوم المفضل لديه واصراره على تسريح شعره بنفسه رغم وجود صالون حلاقة في القصر."