تعرض الناشط الشبابي سيدي الطيب ولد المجتبى للتعذيب في المفوضية 4 بعد أن تم اختطافه عقب مشاركته في وقفة تم تنظيمها في إطار حملة “ماني شاري كازوال”. و حسب مصادر مقربة منه فإنه تعرض للتعذيب الجسدي كما تم حرمانه لمدة يومين من الطعام و الشرب، مما سبّب له انهياراً أدى لنقله الى عيادة خصوصية تلقى فيها الإسعاف الأولي، قبل أن يتم إخصاعه للرعاية الصحية الدائمة في منزله، و ذلك بعد إصرار ذويه علي نقله لمنزل العائلة رغم نصائح الأطباء بضرورة بقائه في العيادة لحين تحسن حالته.
و هكذا أيضا تعرض النشطاء: سيدي عبد الله للتعذيب في مقر الشرطة بلكضر 1 و حامد في مخفرها بلكصر 2 و الخليل في تفرغ زينه 3.
و كانت الشرطة قد تحفظت عن أماكن تواجد النشطاء المعتقلين، و أمعنت في تعذيبهم نفسيا و جسديا، حسب ما صرّح به النشطاء لتقدمي.
نقلا عن تقدمي