أدانت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة 4 أميركيين بالسجن، إثر تورطهم في محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم في غامبيا.
وجرت إدانة الأميركيين بتهمة التآمر لانتهاك "قانون الحياد"، الذي يجرم القيام بعمل عسكري ضد بلد "في سلام" مع الولايات المتحدة.
وفشلت المحاولة في 30 ديسمبر 2014 في المستعمرة البريطانية السابقة، والتي تزامنت مع وجود الرئيس يحيى جامع خارج البلاد.
وأوضح المدعي الأميركي أندرو لوغر، أن المتهمين تآمروا لإسقاط حكومة أجنبية، بغض النظر عن شرعية علاقاتهم الشخصية والعاطفية بغامبيا.
وأضاف أنهم عرضوا عددا لا يحصى من الأبرياء في البلاد للأذى عندما انخرطوا في محاولة وصفها بالـ"مباغتة والمعيبة لتغيير النظام."، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.
وتم الحكم على تشيرنو نجي (58 عاما) من لايكواي بولاية تكساس، بالسجن لمدة عام ويوم واحد. ويرى المدعون أن نجي كان ممولا وكان سيشغل منصب الزعيم المؤقت لغامبيا في حال نجح الانقلاب.
في غضون ذلك، أدين كل من ألاغي بارو (43 عاما) من لافيرن بولاية تينيسي، وبانكي مانه (43 عاما) من غينزبورو بولاية جورجيا، بالسجن لمدة ستة أشهر، وحكم على بابا فال (47 عاما) من بروكلين بارك بولاية مينيسوتا، وهو عضو سابق في الجيش الأميركي، بالسجن لمدة انقضت.