تابع التجمع الشبابي الديمقراطي باهتمام ووعي كبيرين الخطاب التاريخي الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الثالث من شهر مايو 2016 أمام جماهير الحوض الشرقي الذين تدفقوا لاستقباله في مشهد مهيب ، وبعد دراسة متأنية لفحوى الخطاب وما تضمنته خطوطه العريضة من توجيه صادق ومعلومات قيمة عن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني ، فإن التجمع الشبابي الديمقراطي يعلن الآتي :
أولا : نؤكد مجددا تمسكنا ودعمنا اللامحدود لكل ما من شانه تجذير القيم الديمقراطية التي يقودها داعين جماهير الشعب الموريتاني للمحافظة على ما تحقق من انجازات والمساهمة الفعالة في ما يتم انجازه حاليا.
ثانيا : نرحب بدعوة الرئيس لتجديد الطبقة السياسية ونعلن عن استعدادنا التام كأطر شبابية لتحمل المسؤوليات والمساهمة في بناء الوطن بعزيمة صادقة وإرادة صلبة ورغبة حقيقية في خلق مستقبل أفضل لشعبنا الذي يستحق منا المزيد من التضحيات والعمل الدؤوب. ثالثا : نعتبر دعوة الرئيس للحوار السياسي الشامل ، طرحا حضاريا وأسلوبا ديمقراطيا في التعاطي مع الشأن العام ، ومن هذا المنطلق نهيب بالجميع ضرورة اغتنام هذه الفرصة والدخول في حوار جاد يجنب بلدنا المهاترات السياسية التي لا طائل من ورائها.
رابعا : نؤكد لرئيس الجمهورية ولأبناء الشعب الموريتاني الذين وقفوا معه وساندوه في برنامجه الانتخابي ، أننا سنظل متمسكين بمشروعه الإصلاحي الذي يرتكز على محاربة الفساد والانحياز للمهمشين وترسيخ الحريات وإرساء دولة القانون . كما نؤكد على إنفتاح تجمعنا على جميع الآراء الشبابية ومن مختلف التوجهات السياسية لنقاش حضاري نخبوي داخل قاعات مقرنا إيمانا بضرورة الحوار الجاد بين أبناء الوطن الواحد مهما إختلفوا في الطرح.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)