دعت "جبهة المواطنة والعدالة" جميع الأطراف السياسية الموريتانية إلى التعاون لتجاوز المرحلة الحالية.
ودعت الجبهة – التي يرأسها محمد جميل ولد منصور – إلى الهدوء، مؤكدة إدانتها لكل الدعوات إلى العنف أو التوتير.
ونبهت الجبهة في بيان صدر عقب اجتماع للجنتها الدائمة، إلى أن أمن الوطن والمواطنين مقدم على كل الاعتبارات، ولا يقبل المس منه تحت أي ذريعة مهما كانت.
وهنأت الجبهة "الشعب الموريتاني على إجراء الانتخابات الرئاسية في 29 يونيو، والتي كانت عرسا ديمقراطيا بحق، تنظيما وسيرا واقتراعا وفرزا ونتائج، وتتمنى أن تكون هذه الانتخابات بداية لمرحلة جديدة لبلادنا، أكثر تقدما وتنمية وديمقراطية".
كما هنأت الجبهة الرئيس محمد ولد الغزواني فوزه بمأمورية جديدة.
وأضافت: "نتقدم بالتهنئة للرئيس (محمد ولد الغزواني) الذي خاض حملة نظيفة، والتفت حوله جماهير الموريتانيين من كل المكونات والمناطق والأعمار، وحقق نجاحا مؤكدا ينتسب إلى نسب التجارب الديمقراطية العريقة (56,12)".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدائمة للجبهة توقفت خلال اجتماعها "عند الانتخابات الرئاسية حملة وإجراء ونتيجة، وتداولت حول التطورات اللاحقة على إجراء الاقتراع، ثم إعلان النتائج".
وعبرت عن أسفها على سقوط ضحايا من المواطنين في مدينة كيهيدي، مطالبة بتحقيق شفاف في ملابسات وفاتهم.