قال المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، حمادي سيدي المختار محمد عبدي، إن “اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خيبت آمالهم من جديد من خلال إصرارها على العمل الأحادي”، موضحا أنهم طالبوها بمراجعة وتدقيق اللائحة الانتخابية بشكل نزيه وشفاف ولم تفعل.
وندد المترشح حمادي سيدي المختار، في كلمته خلال السهرة الانتخابية التي نظمها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بمدينة أطار، بقرار اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات القاضي بتعيين رؤساء المكاتب، الذين هم حسب قوله، نشطاء سياسيين من حزب الانصاف وبعيدين عن الاستقلالية.
واستعرض خلال الأمسية الانتخابية مشروعه الانتخابي الذي يولي أهمية خاصة للسياحة حيث تعهد بتشييد بنية تحتية تمكن من توفير بيئة سياحية ملائمة لاستجلاب السياح.
وقال إنه انطلاقا من الزيارات التي قادته لولايات الشمال عموما، فإن كل المؤشرات تؤكد نجاح مشروعه، مطالبا مناضلي الحزب بحماية أصواتهم والوقوف في وجه ما سماه ب”التزوير” أيا كان نوعه، لتحقيق التغيير.
وأكد أنه لا أحقية لأحد في كبت إرادة الناخبين، وأن كل مرشحي المعارضة لهم الكفاءة والحنكة والحكمة والقدرة على إدارة وتسيير شؤون البلد، ويمتلكون الرؤية الصحيحة لتغيير واقع البلد.
وقال إن “الشعب سئم من وعود الأنظمة المتعاقبة، وبات يتطلع إلى تغيير جذري يأخذ بعين الاعتبار المشاكل الحقيقية للمواطنين والقضايا الأساسية للبلد، بعيدا عن الوعود الجوفاء”، مبينا أن ما يمتلكه البلد من ثروات لم ينعكس على المواطن بسبب الفساد، كما قال، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لإحداث التغيير في ال 29 من الشهر الجاري.
من جهته، بين مدير حملة المرشح على مستوى ولاية آدرار، السيد محمد عالي ولد ادو، أن “الأنظمة المتعاقبة على سدة الحكم ظلت تتلاعب بالمواطنين دون أي فائدة، خاصة على مستوى ولاية آدرار”، داعيا مناضلي ومناضلات الحزب إلى التكثيف من دعوة الناخبين وشرح مضامين المترشح.
وقال إنهم رصدوا العديد من التجاوزات للتشويش على إرادة الناخبين، مؤكدا رفضهم التام لمثل تلك التجاوزات.
وكان ساكنة مدينة شوم نظموا استقبالا شعبيا للمترشح لدى عودته من ازويرات متوجها إلى أطار عاصمة ولاية آدرار، حملوا خلاله اللافتات والصور المكبرة للمترشح.