ناقش المجلس الأعلى للتهذيب إشكاليات إجبارية التعليم وجسور التواصل، وذلك في يوم تفكيري أقامه المجلس.
وبحسب صفحة الوكالة الرسمية للأنباء فإن هذا اليوم يُشارك فيه عدد من أعضاء المجلس وشخصيات مرجعية ذات تجربة واسعة في المجال التربوي، من حيث التأطير والخدمة، بالإضافة لبعض هيئات المجتمع المدني المهتمة بالتعليم.
رئيس المجلس الأعلى للتهذيب إبراهيم فال ولد محمد الأمين قال إن هذا اللقاء يعتبر فرصة للاستفادة من تجارب العديد من الخبراء والشخصيات المرجعية التي شغلت مناصب وزارية وإدارية في مجال التعليم، ما سينعكس إيجابا على نتائج أعمال المشاركين.
وأضاف أن هذا الموسم التفكيري الأول يشكل دعما ومواكبة لجهود الحكومة، مضيفا أن مُقاربة المجلس في هذا المجال تعتمد على تنظيم لقاءات حوارية تجمع أهل الفكر والاختصاص والتجربة، إلى جانب المهتمين والمستفيدين بشكل مباشر من الشأن التربوي.
وأشار ولد محمد الأمين أن هذه الشخصيات عُهد إليها بإعداد ورقة علمية حول كل إشكالية، من أجل عرضها على نظرائهم خلال لقاء حواري من أجل إثرائها وتعميقها.
ولفت إلى أن المجلس يسهر منذ تأسيسه على المواكبة الميدانية لتنفيذ الإصلاح من خلال إعداد خطة عمل تتضمن عدة محاور، تتعلق ببناء قدراته الفنية والتنظيمية، وتوسيع دائرة الشراكة مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي.