قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إن بريطانيا ستكون في وضع أفضل لو تخلت عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وجاء كلام ترامب بعد أسابيع قليلة على زيارة قام بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للندن حذر فيها من مغبة التخلي عن عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أوباما أن التصديق على اتفاقيات اقتصادية بين بريطانيا والولايات المتحدة -بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي- سيتستغرق وقتا طويلا في المقابل.
لكن المرشح الجمهوري أقر الخميس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية أن الشعب البريطاني هو صاحب الكلمة الأخيرة في تقرير مصيره.
واستدرك ترامب قائلا إن "إحساسه" الخاص يفيد بأن الشعب البريطاني ينبغي أن يصوت في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/حزيران المقبل على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ترامب قائلا "أعتقد أن الهجرة كانت شيئا فظيعا بالنسبة إلى أوروبا. معظمها جاءت بدافع من ضغوط الاتحاد الأوروبي" لأنه يعتبر منطقة جاذبة بالمقارنة مع المناطق التي تشهد حروبا وكوارث.
ومضى المرشح الجمهوري قائلا إن الشعب البريطاني "سيكون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي. هذا موقف شخصي لكنني لست بصدد إلقاء توصية، إنه مجرد إحساس".
وقال ترامب "أعرف بريطانيا العظمى حق المعرفة...لي استثمارات كثيرة هناك. سيكونون في وضع أفضل بدون الاتحاد الأوروبي. لكن عليهم أن يتخذوا قرارهم بأنفسهم".
وكان أوباما قال الشهر الماضي خلال زيارته لبريطانيا إن عضوية البلد في الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يزيد من نفوذه على مستوى العالم.
لكن أوباما حذر من أن انسحاب بريطانيا ستكون له عواقب اقتصادية إذ إن توقيع اتفاق اقتصادي للتبادل التجاري بين لندن وواشنطن سيكون في "ذيل قائمة" الاتفاقات التجارية التي تتطلب عادة وقتا أطول من أجل التصديق عليها.