يبدو أن شركة روسية حاولت الاستفادة من العلاقة الفاترة بين موسكو وواشنطن عبر إنتاج أيس كريم (بوظة) باسم ليتل أوباما (أوباما الصغير)، وهو ما أثار غضب مسؤولين أميركيين.
فالمنتج المزين بالشيكولاتة والمسمى باللغة الروسية "أوبامكا"، تظهر على غلافه صورة فتى أفريقي مبتسم يضع قرطا في أذنه ويمسك بالأيس كريم.
ودأبت وسائل الإعلام الرسمية الروسية وناشطون مؤيدون للكرملين على انتقاد الرئيس الأميركي باراك أوباما والسخرية منه بطرق وصفها مسؤولون أمريكيون بالعنصرية والمهينة.
وقالت شركة سلافيتسا المنتجة للأيس كريم في بيان إن المنتج جزء من حملة موجهة للأطفال وتظهر شخصيات "مبهجة".
وأوضحت: "بأشكال ونكهات مختلفة.. يرمز الأيس كريم إلى الأعراق البشرية الرئيسية على كوكبنا"، مضيفة أن صورة الفتى مستوحاة من فيلم سوفيتي.
وزعمت الشركة أن اسم المنتج لا علاقة له بالسياسة، ملقية باللوم على "أصحاب الخيال الواسع" الذين من الممكن أن تتبادر تلميحات مختلفة إلى أذهانهم".
وقال مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع لرويترز إنه يرى الأيس كريم جزءا من نمط مزعج، وينطوي على عنصرية وتمييز.