دعا القيادي في المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة محمد السالك ولد ابراهيم القيادات الحرطانية الى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف في وجه "النظام المخابراتي القمعي" الذي يعتبر اخطر نظام عنصري على لحراطين.
وقال ولد محمد السالك، في تدوينة له على صفحته في الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، "أن ارتماء بعض القيادات الحرطانية في أحضان النظام والتحالف معه قد أضر بالقضية وجعل النظام يحتقرنااكثر".
وهذا نص التدوينة كما كتبها ولد محمد السالك على صفحته:
كتبت بالأمس تدوينه وأنا تحت تأثير خطاب النعمة المعادي جدا للحراطين، فكان فيها ما فيها ،ولكن عندما خفت وطأة تلك الصدمة علي اريد أن اقول لنخبة الحراطين وقادتهم ومناضليهم وكل المو ريتانيين مايلي:أن التشرذم وصراع الزعامات الوهمية قد جعل كل من هب ودب يتطاول علينا،وأن هذا النظام المخابرات القمعي العنصري هو أخطر الأنظمة التي عرفتها البلاد على الحراطين قضيتهم ،فقد تجرأ علنا وبطريقة فجة الاستهزاء بهم ونعتهم بشتى الأوصاف .أن ارتماء بعض القيادات الحرطانية في أحضان النظام والتحالف معه قد أضر بالقضية وجعل النظام يحتقرنااكثر،لذى على ' هؤلاء أن يدركوا وتدرك جماهيرهم مدى الضرر الذي تسببوا فيه لمكونتهم فيتخذوا القرار المناسب في الوقت المناسب ،لمراجعةمواقفهم. فحين ما تزدادالصعوبات أمام قوى التغيير وتتعقد الظروف في وجه شخصياتها ونخبها الطليعية بسبب الابتعاد عن مواقع النضال،فإن الحاجات الفكرية والسياسية للنضال يجب أن تتغير أيضا ،وحاجة النضال في هذه المرحلة تتطلب توحيد الصفوف والوقوف بحزم في وجه هذا النظام العنصري المتقطرس.لأن استمراره مأمورية ثالثة يعني موت الحلم بالنسبة للحراطين ،لذى علينا أن لا نساهم بأي شكل من الأشكال في استمرار بقائه.وحري بنا في هذه المرحلة من تاريخ بلادنا أن نكون أكثر انفتاحا على مكونات البلاد الأخرى وخصوصا البيظان ليوضح لهم مساعي النظام المعلنة لجر الجميع إلى خط المواجهة ،لأننا نعيش في ظله الآن عنصرية الدولة المعلنة،والاستهداف المباشر والمتكرر لمكونة بعينها ،مما يتطلب منهم الوقوف بحزم أمام جر البلاد إلى مستنقع الصراعات الطائفية والعنصرية".
وفي تدوينة اخري، تساءل ولد محمد السالك عن قصة الرئيس مع لحراطين، حيث كتب:
"ترى ما قصة عزيز مع الحراطين حتى يتساءل في مدينة نواذيبو عن الحراطين شنهوم، وفي الحوض الشرقي في مهرجان الأغلبية الساحقة منه حراطين يمنع ولد عبد في إهانة الحراطين فيقول أن سبب مشاكلهم هو كونهم مزواجون وأولادهم كثر. أن هذا منتهى الاحتقار، والاستهانة بهذه المكونة ،فشكرا لك أيها الرئيس وللاكابر من قيادات الحراطين الذين انحنو لك في وقت كان مطلوب منهم أن يقفوا وقفت كبرياء وشموخ ،كبرياء الحراطين وكرامتهم نطاول عنان السما ء ،شكرا لك لأنك تعبر بصدق ،شعور دفين ملؤه احتقار الآخر والتعا لي عليه .شكرا لأنك أكدت لنا أنك لست معينا بمعا ناتنا ،وأن لا مستقبل لنا في هذا البلد إلا ما صنعناه بأيدينا".