قالت الرئاسة الموريتانية إن عودة دولة غينيا لمنظمة استثمار نهر السنغال تأتي عقب المباحثات التي أجراها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية غينيا كوناكري العقيد مامادي دومبويا، سبتمبر الماضي، في مدينة نيويورك الأمريكية، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت الرئاسة في منشور على فيسبوك، الخطوة تأتي -كذلك- عقب رسالة خاصة بعثها الرئيس غزواني،إليه قبل أسبوعين، إلى نظيره داميبا، وتولى تسليمها وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك.
وأشارت الرئاسة إلى أن المنظمة عرفت خلال الرئاسة الدورية للرئيس غزواني "نشاطا وحيوية، على مستوى الرؤية والتخطيط، وتنفيذ مختلف برامجها التنموية، إضافة لشراكاتها على مستوى العالم".
ووفق منشور الرئاسة؛ أعلنت خلال هذه الفترة عن قرار إنشاء مصرف النهر التنموي، كما كان مفوضها السامي محمد ولد عبد الفتاح ضمن الوفد الرئاسي الذي زار جمهورية الصين الشعبية نهاية يوليو الماضي "مما فتح آفاقا وفرصا تنموية كبيرة وواعدة للمنظمة".
جاءت عودة غينيا للمنظمة خلال قمة استثنائية عقدتها اليوم الخميس عن طريق الفيديو كونفرنس، ترأسه الرئيس غزواني، وشارك فيها رئيس الوزراء الانتقالي في حكومة غينيا برنارد جومو، إضافة لرئيسي مالي العقيد عاصمي غويتا، والسنغال ماكي سال.