يبدو ان وزير الاسكان سيد احمد ولد محمد سيلقي نفس مصير زميله نذيرو، واتضح ان كل انجازاتهم مجرد تغطية على قضايا اخرى.
فوزير الاسكان بات لعبة في يد محيط الرئيس، خاصة من العاملين في مجال سمسرة الاراضي، حتى بات يلقب في الاوساط وزير "..." (المحذوف قبيلة الرئيس).
ان عمليات ترحيل حراس تفرغ زينه، والاحياء العشوائية الحالية، كشفت عن الكثير من التجاوزات والتلاعب.
كنت اول من اشاد بعمل الوزيرين المذكورين، وحين حاد نذيرو عن الطريق كتبت ذلك، واكد خروجه من الحكومة الامر.
اليوم اقوم بنفس الشيء، بعد ان اتضحلي ان وزير الاسكان، حاد هو الآخر عن الطريق، واصبحت الشبهات حوله كثيرة، سواء بامتلاك عقارات في الداخل او الخارج، ولن ينفي هذه التهمة او يؤكدها سوى تحقيق جدي ومحايد.
والاكيد انه في اية عملية محاسبة لوزراء غزواني على غرار ملف العشرية، فإن وزير الاسكان سيكون على رأس لائحة المتهمين.
من صفحة الصحفي المهدي ولد لمرابط على فيسبوك