تحتفل موريتانيا غدا، على غرار المجتمع الدولي، باليوم الدولي لحرية الصحافة والذي يصادف 3 مايو من كل عام.
وتأتي هذه الاحتفالات بعد أيام من نشر التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود والذي صنف بلادنا في صدارة الدول العربية من حيث احترام حرية التعبير، محققة تقدما بسبع رتب عن تصنيفها العام الماضي.
ويترجم هذا الإنجاز الكبير الإرادة السياسية الثابتة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز. وهو ثمرة لمسار طويل من الإصلاحات والإجراءات المشجعة والممهدة لجو ملائم لتطوير حرية الصحافة والتعبير.
إن موريتانيا اليوم تمتلك مشهدا إعلاميا مفتوحا وديناميكيا ويتطور ويتوسع يوما بعد يوم.
يمثل الثالث من مايو مناسبة لتهنئة الصحفيين الموريتانيين، والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني بشكل عام على الإنجازات التي تحققت للبلد. ويجب أن يكون مناسبة ليتأمل الصحفيون واقع مهنتهم، خصوصا أخلاق وأدبيات المهنة الصحفية.
إن الأيام التفكيرية التي تعتزم الهيئات المهنية والنقابية تنظيمها بدعم ومواكبة من الحكومة، يجب أن تكون فرصة لتنقية وتمهين الصحافة الموريتانية.
بتوجيهات من رئيس الجمهورية، لن تدخر الحكومة أي جهد من أجل توفير الظروف المواتية للصحافيين لأداء عملهم وضمان حمايتهم.
نواكشوط، 02/05/2016
وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني