صعد جنرالات الجيش المنتمون للمناطق الشرقية من البلاد من حشد أنصارهم لاستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأجر عدد منهم منازل في مدينة النعمة، ورفعوا عليها لافتات تحمل أسماء مبادرات ترحب بولد عبد العزيز، وتعلن دعمه.
كما أجرى بعد القادة العسكريين لقاءات في مقر إقامة قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالنعمة، وذلك في منزل غير بعيد من المنطقة العسكرية رقم: 5 في الحوض الشرقي.
ومن بين القادة العسكريين الذين وصلوا الحوض الشرقي، وحشدوا أنصارهم لاستقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اللواء حننا ولد سيدي ولد حننا القائد المساعد لأركان الجيوش الموريتانية، واللواء الداه ولد المامي المدير العام للجمارك، كما وصل أنصار اللواء مصغارو ولد اغويزي قائد أركان الحرس، واللواء السلطان ولد أسوادي قائد أركان الدرك، والعقيد حننا ولد حننا الأمين العام لوزارة الدفاع.
ومن بين الشخصيات التي التقاها قائد الأركان المساعد نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اجيه ولد سيداتي، وذلك بناء على طلب من اللواء، وبعد تعذر لقاء رئيس الحزب، حيث عقد لقاء سريعا معهم في مقر إقامتهم قبل أن يغادر المكان.
ويقيم ولد حننا اليوم في أحد المنازل في مدينة النعمة، والتي ترفع عليها لافتات ترحب بالرئيس، وتدعوا الجماهير لحضور مهرجانه.
كما أجر اللواء الداه ولد المامي منزلا في منطقة نائية من مدينة النعمة، وقاد بنفسه مسيرة لعدد من أنصاره مساء أمس الأحد، جابت الطريق الرئيس في مدينة النعمة، وأخذت الدوار الذي يمر أمام مباني ولاية الحوض الشرقي.
وفي وسط المدينة اختار أنصار اللواء مصغارو ولد اغويزي إحدى الشقق المخصصة لتأجير، وحملوا عليها لافتة تحمل اسم "مبادرة العهد"، وأكدوا دعمهم للرئيس بنا على تعليمات من قائد أركان الحرس اللواء ولد اغويزي.
فيما تولت بنت اللواء السلطان ولد أسواد قائد أركان الدرك قيادة أنصاره، وأجرت منزلا في مدينة النعمة، وتؤكد مصادر الأخبار أن اللواء ولد أسواد زار النعمة للاطئمنان على تحضيرات أنصاره للزيارة مرة إلى مرتين، فيما يقيم منذ أيام في مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي، والقاعدة الخلفية لأنصاره.
ويحظر القانون الموريتاني على العسكريين ممارسة السياسة، أو الانتماء للأحزاب السياسية.