تلقى أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا دعوات لحضور اجتماع ينعقد اليوم الخميس في القصر الرئاسي بنواكشوط.
وهذا هو أول اجتماع من نوعه لقيادة الحزب في القصر الرئاسي.
وأكدت مصادر في الحزب اأن الاجتماع يتعلق بقوائم مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقررة بعد أقل من شهرين.
ويأتي الاجتماع بعد سلسلة اجتماعات في الرئاسة ضمت الرئيس محمد ولد الغزواني، وعدد من معاونيه، وناقشت خيارات ترشيح الحزب في مختلف الدوائر المحلية والوطنية.
وكان رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه قد قال خلال خطاب له في مهرجان في مدينة النعمة بداية الشهر الجاري إن أمام الحزب امتحان النجاح في الانتخابات المرتقبة، مردفا أن تحديهم فيها سيكون تحديا داخليا، وليس خارجيا، ووصفه بالتحدي الكبير.
وأضاف ولد أييه أن التحدي أمام الحزب هو أن يقف مع الخيارات التي سيتم إعلانها، وأن يقف خلفهم حتى ينجحوا وأن يكون خلفهم الجميع، مردفا أن ذلك في مجتمع كالمجتمع الموريتاني يشكل تحديا كبيرا بسبب طبيعة المجتمع، وطبيعة ماضيه السياسي، وطبيعة مستوى ممارسة الديمقراطية في البلد