كشف وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان أن منتوج موريتانيا السنوي من الجلود يبلغ 1.8 ألف قطعة جلد، مؤكدا أن نسبة ما يصل من هذا العدد لمرحلة التصنيع لا تتجاوز 6%.
وشدد ولد عثمان خلال خطاب ألقاه في كيفة الخميس بمناسبة وضع حجر أساس ثلاث مخازن لتجميع الجلود أن هذا الواقع "يشكل إهدارا لفرص كبيرة للاستفادة من القيمة المضافة للجلود".
وقال ولد عثمان إن إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني على فعاليات المعرض الأول للثروة الحيوانية في تمبدغه، شكل تحولا جذريا لتطوير وتحديث أساليب الإنتاج وخلق قيمة مضافة للمنتج الحيواني.
وذكر ولد عثمان بالقرارات التي أصدرها ولد الغزواني خلال خطابه في افتتاح المعرض بإنشاء شركتين في المجال، إضافة لصندوق لدعم الثروة الحيوانية.
وأكد ولد عثمان أن تنمية سلاسل الإنتاج تعد محورا أساسيا في الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتحديث القطاع، حيث تهدف إلى خلق قيمة مضافة قصوى على مستوى كل حلقة من حلقات الإنتاج، ويشمل ذلك مختلف الشعب الحيوانية من لحوم حمراء وألبان ودواجن وجلود.
كما تحدث وزير التنمية الحيوانية عن سعي قطاغه بشكل حثيث لتحديث أساليب التنمية الحيوانية، وخلق قيمة مضافة للمنتوج، مردفا أنه عكف في الفترة الأخيرة على التفكير في خلق مشاريع لتثمين الشعب الحيوانية وبخاصة شعبة الجلود.
وتقام هذه المجمعات المخصصة لتخزين الجلود في كيفه ونواكشوط وكيهيدي.
ويتكون المجمع الذي وضع الوزير حجر أساسه في كيفة عاصمة ولاية العصابة من مخزن بطاقة استيعابية تصل إلى ثلاثة آلاف (3000) طن من الجلود، وبمساحة إجمالية تصل إلى 40000م2، في مرحلة أولى، فيما سيتم تزويده في مرحلة ثانية بمخازن إضافية، ومبان إدارية ومبنى للآليات والمعدات.
وأكدت الوزارة في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك أن هذا المخزن سيمكن من تجميع 32000 قطعة جلود سنويا، في مدينة كيفة.