يعتبر رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ احمد، أكثر رجل اعمال اثار جدلا واسعا خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما يعد بنكه أكثر اثارة للرأي العام الوطني.
انتقل زين العابدين من وسيط بسيط لأجهزة الكمبيوتر إلى واحد من أقوى المجموعات المالية في البلاد في فترة وجيزة –حسب البعض-.
فهو حسب مصادر إعلامية، مالك لشرك Afriplast كما يملك وفق المصادر ذاتها، حصة 25٪ من رأس مال فندق "سوفيتيل" قيد الإنشاء، الواقع بين أكاديمية الشرطة وقصر المؤتمرات القديم، إضافة لمؤسسات أخرى.
كما أنشأ مطبعة مزايا، التي فازت بصفقة بطاقات الاقتراع لآخر انتخابات تشهدها موريتانيا، وكانت في طريقها للفوز بوثائق الحالة المدنية، ووثائق تسجيل السيارات والمركبات، ورخص القيادة، والبطاقة الرمادية –حسب نس المصادر-، كما قام بتأسيس بنك "BMI"(البنك الموريتاني للاستثمار).
علاقة زين العابدين ولد الشيخ احمد وبنكه بالرأي العام الوطني، عقب التحقيق في ملف عشرية الفساد، طبعها التوتر، الذي وصل في بعض الأحيان الى أروقة القضاء، وكان اهمهما، الشكوى من الإعلامي، حسن لبات، والمدون محمد يعقوب، والصحفي موسي صمبه سي.
ويعتبر رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد أبرز رجال أعمال العشرية وأكثرهم "قربا" من الرئيس السابق، حيث حصل على معظم الصفقات الكبرى، وتم انتخابه على رأس اتحاد ارباب العمل الموريتانيين "الذى ظل إلى وقت قريب غير منتسب له".
كما تحدثت عدة تقارير اعلامية عن "شراكة محتملة بينه والرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز في مجال المال والأعمال، الا ان هذه المزاعم، لم تتأكد حتى الآن بوثائق رسمية تثبتها.
كما تم تداول خبر تعيين ابنة الرئيس السابق عضوة في مجلس إدارة بنك الاستثمار، المملوك لولد الشيخ احمد.
ولد عبد العزيز نفسه، في مؤتمر صحفي، وصف زين العابدين، "بأنه من مواليد 2005 واليوم يدير إمبراطورية مالية ضخمة".
حسب مصدر اعلامي، فإن رأسمال بنك الاستثمار الموريتاني (BMI) ، الذي حصل على موافقته في 31 مارس 2016 ، 7 مليارات أوقية ، أي ما يقرب من 20 مليون دولار أمريكي، بنسبة 60٪ لأفراد من الإمارات العربية المتحدة و 40٪ مملوكة لرجل الأعمال الموريتاني زين العابدين، الا ان هاؤلا الشركاء الاماراتيين لم يظهروا للرأي العام حتى الآن، الامر الذي جعل الكثيرين يشككون في امرهم.