قرر سيناتور أمريكي سابق يبلغ من العمر 90 عاما أن يتزوج من رجل خلفا لزوجته الراحلة.
وكتب هاريس ووفورد مقالا نشره في صحيفة نيويورك تايمز عبر فيه عن دعمه القوي للزواج المثلي سواء بالنسبة إلى الرجال أو النساء.
وأضاف السيناتور أنه يشعر بأنه محظوظ بأن يمتد به العمر حتى يرى كيف أن الزواج "تعزز" بهذا الشكل.
وقال ووفورد إن زوجته السابقة، كلير، التي ماتت بسبب معاناتها سرطان فقر الدم في عام 1996 كانت "مثالا على حب عظيم بين شخصين".
ومارست كلير تأثيرا كبيرا على مسيرته السياسية، وقد أنجبا ثلاثة أولاد.
ومضى للقول "لا أصنف نفسي بناء على من أحب أي إذا كان الشخص ذكرا أم أنثى. ظللت متزوجا لنصف قرن من امرأة رائعة. والآن أنا محظوظ للمرة الثانية لأنني وجدت السعادة التي أنشدها".
وكان ووفورد عضوا في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي من عام 1991 إلى 1995 ممثلا عن ولاية بنسلفانيا.
والتقى ووفورد بعد خمس سنوات على موت زوجته ماثيو شارلتون الذي ينوي أن يتزوج منه.
وكانت المحكمة العليا قد قضت بأن الولايات التي حظرت الزواج المثلي يجب أن تسمح به، حسب الدستور الأمريكي.
وشارك السيناتور السابق، عندما كان في الثامنة عشر، في تأسيس رابطة الفيدراليين وهي منظمة معنية بتشجيع الحكم الفيدرالي في مختلف أنحاء العالم.
وانضم لاحقا إلى الحملة الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي.
ثم عمل فيما بعد مع الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون والرئيس الحالي، باراك أوباما.