قررت الحكومة الموريتانية رفع رواتب عشرة دركيين موريتانيين يعملون ضمن القوة الأممية في وسط إفريقيا، وذلك بعد إضرابهم عن العمل احتجاجا على تدني رواتبهم، وعلى منعهم من حقهم في الحصول على تذاكر سفر خلال عطلهم الرسمية.
واستجابت الحكومة الموريتانية لطلبهم، حيث زادت رواتبهم بمبلغ 100 ألف أوقية، كما قررت منحهم تذاكر عودة في عطلهم الرسمية.
ويبلغ مجموع القوة الموريتانية ضمن هذه البعثة العسكرية 570 عسكريا، من بينهم 120 دركيا، و450 من عناصر الجيش الموريتاني، من بنيهم 12 مراقبا.
وتدوم مهمة القوة الموريتانية لمدة سنة.
ويبلغ المخصص المالي من الأمم المتحدة للقوات الموريتانية المشاركة في حفظ السلام نحو 778050 دولارا أمريكيا، حيث يبلغ المخصص لكل جندي حوالي 1365 دولارا.
وحسب معطيات حصلت عليها وكالة الأخبار فإن الحكومة الموريتانية حددت مبلغ 195000 أوقية علاوة لكل جندي يشارك فيها القوة، تضاف لراتبه الذي يبلغ حوالي 68000 أوقية.
أما ضابط الصف فحددت له الحكومة علاوة تبلغ 325000 أوقية، تضاف لراتبه الذي يتراوح ما بين 80000 و115000 أوقية.
أما الضباط المشاركون في القوة الأممية في إفريقيا الوسطى فتبلغ علاوتهم الشهرية 450000 أوقية، تضاف للراتب الذي يتراوح ما بين 180000 و450000 أوقية.