مجلس الأمن “يدين بشدة” التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية

أحد, 24/04/2016 - 20:41

دان مجلس الأمن الدولي “بشدة” الأحد التجربة الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية، عبر إطلاقها صاروخاً بالستياً في بحر اليابان.

وفي بيان صدر بالإجماع، أكدت دول المجلس الـ 15 أن إاطلاق صاروخ بالستي من غواصة السبت يشكل “انتهاكاً خطيراً جديداً” لقرارات الأمم المتحدة.

وأعربت الدول مجدداً عن “قلقها البالغ” حيال “الأنشطة البالستية (لبيونغ يانغ)، التي تساهم في تطوير رؤوس أسلحة نووية، وتصعيد التوتر في المنطقة وخارجها”.

وكررت أن “على كوريا الشمالية أن تمتنع عن أي فعل جديد ينتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، مطالبة خصوصاً بأن “تفي (بيونغ يانغ) بالتزامها السابق تعليق عمليات إطلاق الصواريخ”.

وإذ ذكّرت بأن الأمم المتحدة قامت بتشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية في شكل واضح إثر التجربة النووية الأخيرة لهذا البلد في كانون الثاني/يناير، شدّدت الدول “خصوصاً على ضرورة تعزيز تطبيق هذه الإجراءات”.

وتتوجه هذه الفقرة ضمناً إلى الصين، الحليفة الوحيدة لبيونغ يانغ، وشريكتها الاقتصادية الرئيسية.

وأمل الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد بأن تمارس الصين مزيداً من الضغط على كوريا الشمالية، بعد تجارب عسكرية جديدة تشكل “استفزازاً” من جانب بيونغ يانغ.

وخلص البيان إلى أن مجلس الأمن “سيواصل متابعة الوضع عن كثب” ويبقى عازماً “على اتخاذ إجراءات إضافية ذات مغزى”، إذا استدعى الامر.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية اختبرت السبت في بحر اليابان، ما يبدو أنه صاروخ بالستي بحر-ارض، مضيفة أن الصاروخ حلّق لثلاثين كلم، ولكن “يبدو أن عملية الإطلاق فشلت”.

وسارعت لندن وواشنطن إلى التنديد بإطلاق الصاروخ، واعتبرتا إنه يتنافى والقرارات الدولية التي تحظر على بيونغ يانغ ممارسة أي نشاط نووي أو بالستي.