قدم رئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري استقالته من منصبه، في رسالة مكتوبة تداولتها على نطاق واسع وسائل الإعلام المحلية.
وقال كابوري في الرسالة المكتوبة بخط اليد، إنه قرر اعتبارا "للمصلحة العليا للأمة وعلى إثر الأحداث التي تشهدها البلاد منذ أمس، تقديم استقالتي من منصب رئيس بوركينافاسو، رئيس الحكومة، وقائد القوات المسلحة الوطنية".
ووجه كابوري رسالة استقالته التي تحمل عنوان: "استقالة من مهامي كرئيس لبوركينافاسو"، إلى رئيس "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة".
وكان كابوري قد دعا في وقت سابق اليوم عبر تغريدة على تويتر "من حملوا السلاح إلى وضعه خدمة المصالح العليا للوطن"، مضيفا أنه "بالحوار والإصغاء يجب أن نحل خلافاتنا"، مؤكدا أن الوطن يمر "بأوقات صعبة" وأنه "في هذه اللحظة بالتحديد يجب علينا حماية مكتسباتنا الديمقراطية".
وأعلن عسكريون في بوركينافاسو عبر التلفزيون الرسمي مساء اليوم الإطاحة بكابوري والاستيلاء على السلطة، مؤكدين أنهم قرروا حل الحكومة والبرلمان وإغلاق حدود البلاد وتعليق العمل بالدستور.
وظهرت على شاشة التلفزيون الرسمي لبوركينافاسو مجموعة من العسكريين، يتوسّطهم ضابط برتبة قائد قرأ بيانا موقعا باسم الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، رئيس "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" التي نفذت الانقلاب.